حقيقة البشر للكاتبة اسراء عادل
حقيقه البشر
أُرِيد الِانْعِزَالِ عَنْ هَذَا الْمُجْتَمَعُ و عَنْ الْبَشْرِ لذين أَصْبَحُوا يأذون بَعْضُهُمْ مِنْ أَجْلِ أَشْيَاءَ لَا تَسْتَحِقُّ الْجَمِيع أَصْبَحُوا مخيفون الْجَمِيع يَخْذُلَك .
حَبِيب يَخْذُلَك و و رَفِيقٌ يطعنك و حَيَاة مُتْعِبُه الْجَمِيع مخادعون هَلْ تَعْلَمُ أَنَّهُم يبتسموا فَقَط أَمَامَك لَكِنْ مِنْ خَلْفَك يَتَكَلَّمُون عَنْك بِـ كُلُّ مَا هُوَ سِيّ و يخترعون أَشْيَاءَ لَيْسَتْ بِك ياتري مَاذَا يَسْتَفِيدُون مِنْ ذَلِكَ هَلْ يستفدون ضَحِك الْجَمِيع عِنْدَمَا تَسْخَر مِنْ أَحَدِ أَمْ يستفدون أَن شَخْص قَدْ اتاذي أَسْفَه يَا أَنَا أَسْفَه لِأَنِّي أَرَدْت أَنْ أَحَبَّ الْجَمِيع و أَن أَصْلَحَ مَنْ الْمُجْتَمَعِ و لَو الْقَلِيل أَرَدْت أَنْ أَكُونَ اِجْتِمَاعِيَّةٌ لَكِن وَجَدْتَ أَنَّ الِانْعِزَال أَفْضَل بِكَثِيرٍ مِنْ مُوَاجِهَة هَذَا الْعَالِمُ
الِانْعِزَال كَمَا هُوَ سِيّ هُوَ أَيْضًا جَيِّد اتمني لَو يُصْبِح الْمُجْتَمَع أَفْضَل لِكَي يَعِيشُون النَّاس بِرَاحَة وَلَا يَنْعَزِلُونَ .
ل اسراء عادل